منقول من الشارع الارداني

بسم الله الرحمن الرحيم

اسعد الله مساءكم اخوتي الاعزة

بالامس وانا اتجول بين محطات التلفزة الخاصة بشبكة الجزيرة الرياضية وجدت ملخصا لمباراة الاردن واليابان وحلم 2004

تابعت اللقطات وعرفت انني سأتحسر

فهل يصدقني البعض انني لم اتحسر بحياتي رياضيا على مباراة كما تحسرت على هذه المباراة

وفكرت قليلا كيف لمنتخب قارب على الفوز وتفوق على عملاق اسيا ان يخرج بهذه الصورة

واي الم تلقيناه واي نشوة انتشينا بها مع هذا الاداء

لو فكرنا قليلا

ان كنت انا البعيد كل البعد قد فاضت مشاعري وهاج حماسي بسبب هذه المباراة

فكبف للاعبي الابيض الاردني وها هم على بعد خطورة من مواجهة مماثلة لنفس الخصم بعد ايام

---------------------

غافل من قال ان الامر سهل او ان الحظوظ وافرة لتخطي عملاق اسيا في اولى المواجهات

خاصة وان المنتخب الحالي لم يقنع الكثيرين كما فعل ذاك المنتخب ب2004

حيث كان مبشرا حتى من قبل ان يدخل المباريات سواء بفترة الاعداد او المباريات الودية

لو اتفقنا ان الحظوظ ضئيلة الا ان الحافز موجود

فلو تخيلنا ان يملك لاعبنا القدرة على الثقة بنفسه وللاسف فنحن نفتقد لمحاولة ايجاد الثقة فكيف بالثقة ذاتها

نرى ان لاعبنا ان حاول فهو قادر على تخطي الصعاب ان ملك الايمان بقدرته

وان ملك الشحن النفسي الايجابي المتولد من حلم الشارع الاردني لاكمال ما فعله ابو زمع وحسونة والاخرون في 2004

----------------

بقي ان نقول ان العشم كبير بان يغير الله ما بالظنون فان كانوا 11 لاعبا فنحن لهم مثيل

وقادرون على الصمود

اما ان نتغنى بغياب لاعب او اثنين عن كتيبتهم فهذا امر غريب

فالفارق بيننا وبينهم ليس لاعب او اثنين بل امور اعدادية وبدنية وفنية

وخيارات متعددة

واحتراف وانظمة تعلم وخبرات

وبدائل متعددة

وملاعب وبطولات

لكننا نملك فقط لقب نشامى وامل أمة كاملة

فهل نتمشك بهذه الكلمة لنعبر فلننتظر ولنتمسك بلقب نشامى علنا قادرون!!!!!